|
الحكمة ٣٨١: الركون إلى الدنيا مع ما تعاين منها جهل، والتقصير في حسن العمل إذا وثقت بالثواب عليه غبن ... |
البحث
الرقم: 702
المشاهدات: 13215
قائمة المحتويات
وقال عليه السلام: الرُّكُونُ إِلَى الدُّنْيَا مَعَ مَا تُعَايِنُ (1) مِنْهَا جَهْلٌ، وَالتَّقْصِيرُ فِي حُسْنِ الْعَمَلِ إذَا وَثِقْتَ بِالثَّوَابِ عَلَيْهِ غَبْنٌ (2) وَالطُّمَأْنِينَةُ إِلَى كُلِّ أَحَدٍ قَبْلَ الْإِخْتِبَار عَجْزٌ.
الهوامش
1- تُعَايِنُ: أي ترى بعينك من الدّينا تقلّباً وتحوّلاً، لا ينقطع ولا يختص بخيّر ولا شرّير.
2- الغَبْن ـ بالفتح ـ: الخسارة الفاحشة.
|
|