الخطبة ٤٦: عند عزمه على المسير إِلى الشام
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الخطب » الخطبة ٤٦: عند عزمه على المسير إِلى الشام

 البحث  الرقم: 47  المشاهدات: 3680
قائمة المحتويات ومن كلام له عليه السلام عند عزمه على المسير إِلى الشام
وهو دعاء دعا به ربَّه عند وضع رجله في الركاب:
اللَّهُمَّ إِنَّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ (1)، وَكَآبَةِ المُنْقَلَبِ (2)، وَسُوءِ المَنظَرِ فِي الْأَهْلِ وَالمَالِ والْوَلَدِ.
اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَأَنْتَ الْخلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ، وَلاَ يَجْمَعُهُما غَيْرُكَ، لِاَنَّ الْمُسْتَخْلَفَ لاَ يَكُونُ مُسْتَصْحَباً، وَالمُسْتَصْحَبُ لاَ يَكُونُ مُسْتَخْلَفاً.
قال السيد الشريف: رضي اللّه عنه: وابتداء هذا الكلام مرويّ عن رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد قفّاه أمير المؤمنين عليه السلام بأبلغ كلام وتمّمه بأحسن تمام؛ من قوله: «ولا يجْمَعُهُمَا غَيْرُكَ» إلى آخر الفصل.

الهوامش

1- الوَعْثَاء: المشقة، وأصله المكان المُتْعِب لكثرة رمله وغوص الارجل فيه.
2- المُنْقَلَب: مصدر بمعنى الرجوع.



الفهرسة