الحكمة ٣٧: وقال عليه السلام وقد لقيه عند مسيره إلى الشام دهاقين الأنبار ، فترجلوا له واشتدوا بين يديه ...
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الحكم » الحكمة ٣٧: وقال عليه السلام وقد لقيه عند مسيره إلى الشام دهاقين الأنبار ، فترجلوا له واشتدوا بين يديه ...

 البحث  الرقم: 358  المشاهدات: 5398
قائمة المحتويات وقال عليه السلام وقد لقيه عند مسيره إلى الشام دهاقين الأنبار العراق.">(1)، فترجّلوا له (2) واشتدّوا بين يديه (3) فقال: مَا هذَا الَّذِي صَنَعْتُمُوهُ؟ فقالوا: خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا.
فقال عليه السلام: وَاللهِ مَا يَنْتَفِعُ بِهذَا أُمَرَاؤُكُمْ! وَإِنَّكُمْ لَتَشُقُّونَ (4) عَلَى أَنْفُسِكْمْ فِي دُنْيَاكُمْ، وَتَشْقَوْنَ (5) بِهِ فِي آخِرَتِكُمْ، وَمَا أخْسرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ، وَأَرْبَحَ الدَّعَةَ (6) مَعَهَا الْأَمَانُ مِنَ النَّارِ!

الهوامش

1- الدَهَاقِين: جمع دِهْقان، وهو زعيم الفلاحين في العَجَم. والأنْبار: من بلاد العراق.
2- تَرَجّلُوا أي: نزلوا عن خيولهم مُشاةً.
3- اشتدّوا: أسرعوا.
4- تَشُقُّون ـ بضم الشين وتشديد القاف ـ: من المشقّة.
5- تَشْقَوْن الثانية ـ بسكون الشين ـ: من الشقاوة.
6- الدَعَة ـ بفتحات ـ: الراحة.



الفهرسة