الحكمة ٣٨١: الركون إلى الدنيا مع ما تعاين منها جهل، والتقصير في حسن العمل إذا وثقت بالثواب عليه غبن ...
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الحكم » الحكمة ٣٨١: الركون إلى الدنيا مع ما تعاين منها جهل، والتقصير في حسن العمل إذا وثقت بالثواب عليه غبن ...

 البحث  الرقم: 702  المشاهدات: 13069
قائمة المحتويات وقال عليه السلام: الرُّكُونُ إِلَى الدُّنْيَا مَعَ مَا تُعَايِنُ (1) مِنْهَا جَهْلٌ، وَالتَّقْصِيرُ فِي حُسْنِ الْعَمَلِ إذَا وَثِقْتَ بِالثَّوَابِ عَلَيْهِ غَبْنٌ (2) وَالطُّمَأْنِينَةُ إِلَى كُلِّ أَحَدٍ قَبْلَ الْإِخْتِبَار عَجْزٌ.

الهوامش

1- تُعَايِنُ: أي ترى بعينك من الدّينا تقلّباً وتحوّلاً، لا ينقطع ولا يختص بخيّر ولا شرّير.
2- الغَبْن ـ بالفتح ـ: الخسارة الفاحشة.



الفهرسة