وعنه، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عثمان، عن سليم بن قيس الهلالي قال: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي (صلى الله عليه وآله) ثم قال: إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان: اتباع الهوى، وطول الامل ـ إلى أن قال ـ قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، متعمدين لخلافه، فاتقين (1) لعهده، مغيرين لسنته، ولو حملت الناس على تركها رسول الله (صلى الله عليه وآله).">(2) لتفرق عني جندي حتى أبقى وحدي، أو قليل من شيعتي ـ إلى أن قال والله لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضة، وأعلمتهم اجتماعهم في النوافل بدعة، فتنادى بعض أهل عسكري ممن يقاتل معي: يا أهل الاسلام، غيّرت سنة عمر، ينهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوعا، وقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري، الحديث.
منابع
الكافي 8: 58 | 21، وأورد قطعة منه في الحديث 3 من الباب 38 من أبواب الوضوء.
پاورقي ها
1- في نسخة: ناقضين (هامش المخطوط).
2- في المصد زيادة: وحولتها الى مواضعها وإلى ما كانت في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله).