وعن علي بن محمد، رفعه، عنهم (عليهم السلام)، أنه قال لبعض أصحابه (1) عن الامر يمضي فيه ولا يجد أحدا يشاوره، فكيف يصنع؟ قال: شاور ربك، فقال له: كيف؟ قال: انو الحاجة في نفسك ثم اكتب رقعتين، في واحدة: لا، وفي واحدة: نعم، واجعلهما في بندقتين من طين، ثم صلركعتين واجعلهما تحت ذيلك وقل: يا الله، إني أشاورك في أمري هذا وأنت خير مستشار ومشير، فأشر علي بما فيه صلاح وحسن عاقبة، ثم ادخل يدك، فان كان فيها نعم فافعل، وإن كان فيها لا لاتفعل، هكذا شاور ربك الاستخارة، ويأتي العكس... الجمع التخيير، فان تسامح... «منه»">(2). ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(3)، وكذا الذي قبله.
منابع
الكافي 3: 473 | 8.
پاورقي ها
1- في نسخة من التهذيب زيادة: وقد سأله «هامش المخطوط» والمصدر.
2- علق المصنف هنا هامشا يقرأ منه ما يلى: ظاهر هذا الحديث ترجيح الاستشارة على الاستخارة، ويأتي العكس... الجمع التخيير، فان تسامح... «منه»