وعن علي بن إبراهيم، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن زياد القندي، عن عبد الرحيم القصير قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) فقلت: جعلت فداك إني اخترعت دعاء، فقال: دعني من اختراعك، إذا نزل بك أمر فافزع إلى رسول الله وصل ركعتين تهديهما إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قلت: كيف أصنع؟ قال: تغتسل وتصلي ركعتين تستفتح بهما افتتاح الفريضة، وتشهد تشهد الفريضة، فاذا فرغت من التشهد وسلمت قلت: اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك يرجع السلام، اللهم صل على محمد وآل محمد، وبلغ روح محمد (صلى الله عليه وآله) مني السلام وأرواح الائمة الصالحين سلامي، واردد علي منهم السلام، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته، اللهم إن هاتين الركعتين هديّة مني إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأثبني عليهما ما أملت ورجوت فيك وفي رسولك يا ولي المؤمنين، ثم تخر ساجدا وتقول: يا حي يا قيوم، يا حي لا يموت، يا حي لا إله إلا أنت، يا ذا الجلال والاكرام، يا أرحم الراحمين، أربعين مرة، ثم ضع خدك الايمن فتقولها أربعين مرة، ثم ضع خدك الايسر فتقولها أربعين مرة، ثم ترفع رأسك وتمدّ يدك فتقول أربعين مرة، ثم ترد يدك إلى رقبتك وتلوذ بسبابتك وتقول ذلك أربعين مرة، ثم خذ لحيتك بيدك اليسرى وابك أو تباك وقل: يا محمد يا رسول الله أشكو إلى الله وإليك حاجتي، وإلى أهل بيتك الراشدين حاجتي، وبكم أتوجه إلى الله في حاجتي، ثم تسجد وتقول: يا الله يا الله، حتى ينقطع نفسك، صل على محمد وآل محمد وافعل بي كذا وكذا، قال أبو عبدالله (عليه السلام): فأنا الضامن على الله عز وجل أن لا يبرح حتى تقضى حاجته. ورواه الصدوق بإسناده عن زياد القندي، نحوه (1).
منابع
الكافي 3: 476 | 1، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 20 من أبواب الاغسال المسنونة.