وبإسناده تقدم في الجلوس بعد الصبح عن أنس (1)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله عزوجل حتى تطلع الشمس كان له في الفردوس سبعون درجة، بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر سبعين سنة، ومن صلى الظهر في جماعة كان له في جنات عدن خمسون درجة، بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد خمسين سنة، ومن صلى العصر في جماعة كان له كأجر ثمانية من ولد إسماعيل كلهم رب بيت يعتقهم، ومن صلى المغرب في جماعة كان له كحجة مبرورة وعمرة مقبولة، ومن صلى العشاء في جماعة كان له كقيام ليلة القدر.
منابع
أمالي الصدوق: 63 | 1، أورد صدره في الحديث 11 من الباب 72 من أبواب الدفن.
پاورقي ها
1- تقدم اسناده في الحديث 8 من الباب 18 من أبواب التعقيب.