وعنه، عن محمد بن الحصين، عن محمد بن الفضيل، عن إسحاق بن عمار ـ في حديث ـ قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): إني أدخل المسجد فأجد الامام قد ركع وقد ركع القوم فلا يمكنني أن اؤذن واقيم أو اكبر؟ فقال لي: فاذا كان ذلك فادخل معهم في الركعة فاعتد بها فانها من أفضل ركعاتك، قال إسحاق اسحاق بن عمار ههنا شيء كثير اختصارا» (منه سلمه الله).">(1) ففعلت، ثم انصرفت، فاذا خمسة أو ستة من جيراني قد قاموا إليّ من المخزوميين والامويين، فقالوا: جزاك الله عن نفسك خيرا، فقد والله رأينا خلاف ما ظننا بك وما قيل فيك، فقلت: وأي شيء ذاك؟ قالوا: تبعناك حين قمت إلى الصلاة ونحن نرى أنك لا تقتدي بالصلاة معنا، فقد وجدناك قد اعتددت بالصلاة معنا قال: فعلمت أن أبا عبدالله (عليه السلام) لم يأمرني إلا وهو يخاف عليّ هذا وشبهه.
منابع
التهذيب 3: 38 | 133: والاستبصار 1: 431 | 1166.
پاورقي ها
1- في هامش الاصل ما نصه «قد سقط من كلام اسحاق بن عمار ههنا شيء كثير اختصارا» (منه سلمه الله).