وعنه، عن صفوان بن يحيى، وحماد بن عيسى، وابن أبي عمير، وابن المغيرة كلهم، عن معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) ونحن بالمدينة، إني اعتمرت في رجب وأنا اريد الحج فأسوق الهدي، أو افرد الحج، أو أتمتع؟ قال: في كل فضل، وكل حسن، قلت: فأي ذلك أفضل؟ فقال: إن عليا (عليه السلام) كان يقول: لكل شهر عمرة، تمتع فهو والله أفضل، ثم قال: إن أهل مكة يقولون: إن عمرته عراقية، وحجته مكية، وكذبوا، أو ليس هو مرتبطا بحجة لا يخرج حتى يقضيه. ورواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار مثله، وترك قوله: إن عليا ـ إلى قوله ـ: عمرة (1).
منابع
التهذيب 5: 31 | 94، والاستبصار 2: 156 | 512، وأورد ذيله في الحديث 2 من الباب 22 من هذه الابواب.