محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد بن بندار، ومحمد بن الحسن جميعا، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن الحسين بن موسى، عن أبيه موسى بن جعفر (عليه السلام) أنه خرج يوما من الحمام فاستقبله رجل من آل الزبير يقال له: «كنيد» وبيده أثر حناء، فقال: ما هذا الأثر بيدك؟ فقال: أثر حناء، فقال: ويلك يا كنيد حدثني أبي وكان أعلم أهل زمانه، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من دخل الحمام فاطلى ثم أتبعه بالحناء من قرنه إلى قدمه كان أماناً له من الجنون، والجذام، والبرص، والأكلة إلى مثله من النورة.
منابع
الكافي 6: 509 | 1، وتقدمت قطعة منه في الحديث1من الباب 35 من هذه الأبواب.