وبإسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ في وصيته لمحمد بن الحنفية ـ قال: وما خلق الله عزّ وجّل شيئا احسن من الكلام ولا أقبح منه، بالكلام ابيضت الوجوه وبالكلام اسودت الوجوه، اعلم أن الكلام في وثاقك ما لم تتكلم به فإذا تكلمت به صرت في وثاقه، فاخزن لسانك كما تخزن ذهبك وورقك، فإن اللسان كلب عقور، فإن أنت خليته عقر، ورب كلمة سلبت نعمة، من سيب عذاره قاده إلى كل كريهة وفضيحة، ثم لم يخلص من دهره إلا على مقت من الله وذم من الناس. ورواه الرضي في (نهج البلاغة) مرسلا نحوه نهج البلاغة 3: 246 | 381.">(1).
منابع
الفقيه 4: 83، وأورد قطعة منه في الحديث 8 من الباب 121، وأخرى عن نهج البلاغة في الحديث 21 من الباب 117 من هذه الأبواب.