قال وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: ألا فاصدقوا إن الله مع الصادقين، وجانبوا الكذب فإنه يجانب الإيمان، ألا وإن الصادق على شفا منجاة وكرامة، الا وإن الكاذب على شفا مخزاة وهلكة، ألا وقولوا خيرا تعرفوا به، واعلموا به تكونوا من أهله، وأدوا الأمانة إلى من ائتمنكم، وصلوا أرحام من قطعكم، وعودوا بالفضل على من حرمكم. وفى (العلل) عن أبيه، عن سعد، عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي، عن حماد بن عيسى رفعه إلى علي (عليه السلام) مثله علل الشرائع: 247 | 1.">(1). ورواه الحسين بن سعيد في (كتاب الزهد) عن حماد بن عيسىالزهد: 13 | قطعة من الحديث 27.">(2) وكذا البرقي في (المحاسن) (3).
منابع
الفقيه 1: 132 | 613، وأورد قطعة منه في الحديث 30 من الباب 1 من أبواب مقدمة العبادات، وأخرى في الحديث 4 من الباب 13 من أبواب الصدقة، وفي الحديث 12 من الباب 1 من أبواب فعل المعروف.