وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن جميل بن دراج، وابن أبي نجران، عن محمد بن حمران جميعا، عن إسماعيل الجعفي قال: خرجت أنا وميسر واناس من أصحابنا، فقال لنا زرارة: لبوا بالحج، فدخلنا على أبي جعفر (عليه السلام) فقلنا له: أصلحك الله، إنا نريد الحج ونحن قوم صرورة، أو كلنا صرورة، فكيف نصنع؟ فقال: لبوا بالعمرة، فلما خرجنا قدم عبد الملك بن أعين فقلت له: ألا تعجب من زرارة قال لنا: لبوا بالحج، وإن أبا جعفر (عليه السلام) قال لنا: لبوا بالعمرة فدخل عليه عبد الملك بن أعين فقال له: إن اناسا من مواليك أمرهم زرارة أن يلبوا بالحج عنك، وإنهم دخلوا عليك فأمرتهم أن يلبوا بالعمرة، فقال أبوجعفر (عليه السلام) يريد كل إنسان منهم أن يسمع على حدة، أعدهم علي، فدخلنا فقال: لبوا بالحج فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لبى بالحج(1).
منابع
التهذيب 5: 87 | 290، والاستبصار 2: 173 | 572.
پاورقي ها
1- فيه جواز العمل برواية الثقة مع أمكان المشافهة. (منه. قده).