محمد بن علي بن الحسين، عن محمد بن أحمد السناني، وعلي بن أحمد بن موسى الدقاق جميعا، عن أحمد بن يحيى بن زكريا القطان، عن بكر بن عبدالله بن حبيب، عن تميم بن بهلول، عن أبيه، عن أبي الحسن العبدي، عن سليمان بن مهران، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) ـ في حديث المأزمين وعرفة، وهو شعب بين جبلين. (معجم البلدان 5: 40).">(1) ـ قال: إنه موضع عبد فيه الاصنام ومنه أخذ الحجر الذي نحت منه هبل الذي رمى به علي (عليه السلام) من ظهر الكعبة لما علا ظهر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأمر به فدفن عند باب بني شيبة، فصار الدخول إلى المسجد من باب بني شيبة سنة لاجل ذلك. ورواه في (العلل) كما يأتي في التكبير بين المأزمين (2).
منابع
الفقيه 2: 154 | 668.
پاورقي ها
1- المأزمان: موضع بين المشعر الحرام وعرفة، وهو شعب بين جبلين. (معجم البلدان 5: 40).
2- يأتي في الحديث 1 من الباب 3 من أبواب الوقوف بالمشعر.