محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه قال: رأيت عبدالله بن جندب بالموقف فلم أر موقفا كان أحسن من موقفه، ما زال مادا يده (1) إلى السماء، ودموعه تسيل على خديه حتى تبلغ الارض، فلما انصرف الناس (2) قلت: يا أبا محمد ما رأيت موقفا قط أحسن من موقفك قال والله ما دعوت (3) إلا لاخواني، وذلك لان أبا الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) أخبرني أنه من دعا لاخيه بظهر الغيب نودي من العرش: ولك مائة ألف ضعف مثله، فكرهت أن أدع مائة ألف ضعف مضمونة لواحدة لا أدري تستجاب أم لا. ورواه الصدوق مرسلا نحوه (4).
منابع
الكافي 2: 368 | 6، 4: 465 | 7، والتهذيب 5: 184 | 615، واورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 42 من ابواب الدعاء.