محمد بن الحسن بإسناده عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن عبدالله الرازي، عن الحسين ابن سيف بن عميرة، عن أبيه، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: قلت له: أي البقاع أفضل بعد حرم الله وحرم رسوله (صلى الله عليه وآله)؟ فقال: الكوفة، يا أبا بكر، هي الزكية الطاهرة فيها قبور النبيين المرسلين وغير المرسلين والاوصياء الصادقين، وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبيا إلا وقد صلى فيه، وفيها يظهر عدل الله، وفيها يكون قائمه والقوام من بعده (1)، وهي منازل النبيين والاوصياء والصالحين.
منابع
التهذيب 6: 31 | 57، وأورده في الحديث 10 من الباب 44 من أبواب أحكام المساجد.
پاورقي ها
1- يمكن أن يكون المراد بالقوام من بعده نوابه، وخلفاؤه في زمانه، كقوله تعالى: (فمن يهديه من بعد الله) (الجاثية 45: 23) فالبعدية بمعنى المغايرة لا الزمانيّة، ويمكن أن يكون المراد الائمة الذين يقومون في الرجعة بعده، وقد حققت هذا المعنى في آخر رسالة الرجعة. «منه قده».