وبالإسناد عن الاصم، عن ابن بكير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قلت له: إن قلبي (1) ينازعني إلى زيارة قبر أبيك، وإذا خرجت فقلبي وجل مشفق حتى أرجع خوفا من السلطان والسعاة وأصحاب المصالح (2)، فقال: يا ابن بكير، أما تحب أن يراك الله فينا خائفا؟ أما تعلم أنه من خاف لخوفنا أظله الله في ظل عرشه؟ وكان يحدثه الحسين (عليه السلام) تحت العرش، وآمنه الله من أفزاع يوم القيامة، يفزع الناس ولا يفزع، فإن فزع وقرته الملائكة، وسكنت قلبه بالبشارة.
منابع
كامل الزيارات: 125.
پاورقي ها
1- في المصدر: قلت له: إني أنزل الارجان وقلبي.
2- في المصدر: وأصحاب المسالح.والمسالح: جمع مسلحة، وهم القوم المسلحون يكونون في الطرق للمراقبة. (النهاية 2: 388).