بالإسناد عن الاصم، عن الحسين، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث طويل ـ قال: قلت له: ما تقول فيمن ترك زيارته ـ يعني الحسين (عليه السلام) ـ وهو يقدر على ذلك؟ قال: أقول: إنه قد عق رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلم) وعقنا واستخف بأمر هو له، ومن زاره كان الله له من وراء حوائجه وكفى ما أهمه من أمر دنياه، وإنه ليجلب الرزق على العبد ويخلف عليه ما أنفق، ويغفر له ذنوب خمسين سنة، ويرجع إلى أهله وما عليه وزر ولا خطيئة إلا وقد محيت من صحيفته ـ إلى أن قال: ـ ويجعل له بكل درهم أنفقه عشرة آلاف درهم وذخر ذلك له، فإذا حشر قيل له: لك (1) عشرة آلاف درهم، وإن الله نظر لك وذخرها لك عنده.
منابع
كامل الزيارات: 128، وأورده بتمامه عن التهذيب في الحديث 2 من الباب 38 من هذه الابواب.