محمد بن الحسن بإسناده، عن أحمد بن محمد، عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قلت للرضا (عليه السلام): الرجل يجنب فيصيب جسده ورأسه الخلوق، والطيب، والشيء اللكد (1) مثل علك الروم، والظرب (2)، وما أشبهه، فيغتسل، فإذا فرغ وجد شيئا قد بقي في جسده من أثر الخلوق والطيب وغيره؟ قال: لا بأس. ورواه الكليني عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، مثله، إلا أنه قال: الطرار، بدل الظرب (3).
منابع
التهذيب 1: 130 | 356.
پاورقي ها
1- في نسخة: اللزق، (منه قده.) لَكِدَ: لصق (لسان العرب 3: 392).
2- في نسخة: الطرار، والطرار: موضع أو صمغ، (منه قده).