وفي كتاب (العلل): عن علي بن أحمد، عن محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن إسحاق بن إسماعيل النيسابوري، أن العالم كتب اليه ـ يعني الحسن بن علي (عليهما السلام) ـ: إن الله لما فرض عليكم الفرائض لم يفرض [ذلك] (1) عليكم بحاجة منه إليه، بل رحمة منه إليكم، لا إله إلا هو، ليميز الخبيث من الطيب ـ إلى أن قال ـ ففرض عليكم الحج، والعمرة، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والصوم، والولاية، الحديث. ورواه الشيخ في كتاب (المجالس والأخبار) أمالي الطوسي 2: 268، وفيه: الحسين بن صالح بن شعيب (الحسن بن علي الجوهري).">(2) عن الحسين بن عبيدالله، عن علي بن محمد الحلبي الأمالي: العلوي.">(3)، عن الحسن بن علي الجوهري، عن محمدبن يعقوب. ورواه الكشي في كتاب (الرجال) عن بعض الثقاة بنيسابور قال: خرج توقيع من أبي محمد (عليه السلام)، وذكره بطوله رجال الكشي 2: 844|1088.">(4).
منابع
علل الشرائع: 249|6.
پاورقي ها
1- أثبتناه من المصدر.
2- أمالي الطوسي 2: 268، وفيه: الحسين بن صالح بن شعيب (الحسن بن علي الجوهري).