محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن النصر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن أبي خالد القماط، عن حمران قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): أسألك أصلحك الله؟ قال: نعم، فقلت: كنت على حال وأنا اليوم على حال اخرى، كنت أدخل الارض فادعو الرجل والاثنين والمرأة فينقذ الله من يشاء، وأنا اليوم لا أدعو أحدا، فقال: وما عليك أن تخلي بين الناس وبين ربهم، فمن أراد الله أن يخرجه من ظلمة إلى نور أخرجه، ثم قال: ولا عليك إن آنست من أحد خيرا أن تنبذ اليه الشيء، نبذاً، قلت: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) (1) قال: من حرق أو غرق، ثم سكت، ثم قال: تأويلها الاعظم أن دعاها فاستجابت له.