وبالإسناد عن علي بن الحكم، عن مالك بن عطية، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: مات الوليد بن المغيرة، فقالت أم سلمةللنبي (صلّى الله عليه وآله): إن آل المغيرة قد أقاموا مناحة فأذهب إليهم؟ فأذن النهي عنه في آداب الحمام، وتقدم وجه الجمع (منه. قده).">(1) لها فلبست ثيابها وتهيأت وكانت من حسنها كأنها جان، وكانت إذا قامت فأرخت شعرها جلل جسدها وعقدت بطرفيه خلخالها، فندبت ابن عمها بين يدي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فقالت: انعى الوليد بن الوليد * أبـا الوليد فتى العشيره حامي الحقيقة ماجـد * يسمو إلى طلب الوتيره قد كان غيثا في السنين * وجعفرا (2) غدقا وميره فما عاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ذلك ولا قال شيئا. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد(3)، وكذا الذي قبله.
منابع
الكافي 5: 117 | 2.
پاورقي ها
1- فيه الإذن للمرأة في الذهاب إلى النائحات وقد تقدم النهي عنه في آداب الحمام، وتقدم وجه الجمع (منه. قده).