محمد بن الحسن الطوسي بإسناده عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن عبدالله الدهقان، عن درست بن أبي منصور الواسطي، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: جاء رجل إلى النبي (صلّى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله قد علّمت ابني هذا الكتابة ففي أي شيء أسلمه؟ فقال: أسلمه لله أبوك ولا تسلمه في خمس: لا تسلمه سبّاءً ولا صائغا ولا قصابا ولا حناطا ولا نخاسا. قال: فقال: يا رسول الله ما السباء؟ قال: الذي يبيع الاكفان، ويتمنى موت اُمّتي، وللمولود من اُمّتي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس. وأما الصائغ: فإنه يعالج زين غنى (هامش المخطوط)، وفي المصدر: رين، وفي نسخة من الفقيه: غبن.">(1) اُمّتي. وأما القصاب: فإنه يذبح حتى تذهب الرحمة من قلبه. وأما الحناط: فإنه يحتكر الطعام على اُمّتي، ولئن يلقى الله العبد سارقا أحب إليّ من أن يلقاه قد احتكر الطعام أربعين يوما. وأما النخاس: فإنه أتاني جبرئيل فقال: يا محمد إن شرار اُمّتك الذين يبيعون الناس. ورواه الصدوق بإسناده عن إبراهيم بن عبد الحميد(2). ورواه في (معاني الاخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد ابن أبي عبدالله، عن محمد بن علي الكوفي، عن عبيدالله الدهقان (3). ورواه في (العلل) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد ابن عبدالله علل الشرائع: 530 | 2.">(4). ورواه في (الخصال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد ابن أبي عبدالله، عن محمد بن عيسى، عن عبيدالله الدهقان مثله (5).
منابع
التهذيب 6: 362 | 1038 والاستبصار 3: 63 | 209.
پاورقي ها
1- في الفقيه: غنى (هامش المخطوط)، وفي المصدر: رين، وفي نسخة من الفقيه: غبن.