وعن أبيه، عن سعد، عن أيوب بن نوح، عن الربيع بن محمد المسلي، عن عبد الاعلى، عن نوف، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: يا نوف، إياك أن تكون عشارا أو شاعرا بالباطل منه، أو بالافراط فيه، والاكثار منه كما مر، أو على من يغني به ويلعب بالملاهي (منه. ره).">(1) أو شرطيا أو عريفا أو صاحب عرطبة، وهي الطنبور، أو صاحب كوبة وهو الطبل، فإن نبي الله خرج ذات ليلة فنظر إلى السماء، فقال: أما إنها الساعة التي لا ترد فيها دعوة إلا دعوة عريف، أو دعوة شاعر، أو دعوة عاشر أو شرطي، أو صاحب عرطبة، أو صاحب كوبة.
منابع
الخصال: 337 | 40، وأورد نحوه عن نهج البلاغة في الحديث 3 من الباب 30 من أبواب الدعاء.
پاورقي ها
1- فيه ذم الشعر، وقد تقدم ما يدل على عدم تحريمه، فهذا مخصوص بالباطل منه، أو بالافراط فيه، والاكثار منه كما مر، أو على من يغني به ويلعب بالملاهي (منه. ره).