محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي سعيد الخدري في وصية النبي لعلي (عليهما السلام) قال: يا عليّ، عليك بالجماع ليلة الاثنين فانه إن قضى بينكما ولد يكون حافظا لكتاب الله راضيا بما قسم الله عزّ وجلّ له، يا علي، إن جامعت أهلك ليلة الثلاثاء فقضى بينكما ولد فانه يرزق الشهادة بعد شهادة أن لا إله إلا الله، وان محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولا يعذبه الله مع المشركين، ويكون طيب النكهة والفم رحيم القلب، سخي اليد، طاهر اللسان من الكذب والغيبة والبهتان، يا علي، وإن جامعت أهلك ليله الخميس فقضى بينكما ولد فانه يكون حاكما من الحكام (1) أو عالما من العلماء، وإن جامعتها يوم الخميس عند زوال الشمس عن كبد السماء فقضى بينكما ولد، فان الشيطان لا يقربه حتّى يشيب ويكون قيما (2) ويرزقه الله السلامة في الدين والدنيا، يا علي، وإن جامعتها ليلة الجمعة وكان بينكما ولد فانه يكون خطيبا قوالا مفوها، وإن جامعتها يوم الجمعة بعد العصر فقضى بينكما ولد فانه يكون معروفا مشهورا عالما، وإن جامعتها في ليلة الجمعة بعد العشاء الآخرة فانه يرجى أن يكون الولد من الابدال، مات واحد أبدل الله مكانه آخر. (مجمع البحرين 5: 319).">(3) إن شاء الله. ورواه في (الأمالي)امالي الصدوق: 456 | 1.">(4) أيضا وكذا في (العلل) علل الشرائع: 516 | 5.">(5) أقول: وتقدم ما يدل على استحباب الجماع يوم الجمعة في أحاديث الجمعة صلاة الجمعة، وفي الحديث 1 من الباب 6 من ابواب آداب السفر.">(6)، وعلى استحباب الجماع في أيام التشريق في الحجالذبح.">(7)والصوم(8).
منابع
الفقيه 3: 360 | 1712، واورد قطع منه في ذيل الحديث 5 من الباب 59 من ابواب مقدمة النكاح.
پاورقي ها
1- في نسخة: الحكماء (هامش المخطوط).
2- في نسخة: فهما (هامش المخطوط).
3- الابدال: قوم من الصالحين لا تخلو الدنيا منهم، إذا مات واحد أبدل الله مكانه آخر. (مجمع البحرين 5: 319).
4- امالي الصدوق: 456 | 1.
5- علل الشرائع: 516 | 5.
6- تقدم في الباب 56 من ابواب صلاة الجمعة، وفي الحديث 1 من الباب 6 من ابواب آداب السفر.
7- تقدم في الحديث 8 و 9 من الباب 51 من ابواب الذبح.
8- تقدم في الحديث 7 من الباب 2 من ابواب الصوم المحرم.