وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): ثلاثة ما أدري أيهم أعظم جرما: الذي يمشي مع الجنازة بغير رداء، أو الذي يقول: قفوا، أو الذي يقول: استغفروا له غفرالله لكم الحج.">(1). ورواه الصدوق في (الخصال) مرسلا (2). ورواه أيضا فيه عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، مثله (3)، إلا أنه قال بدل قوله: (قفوا): ارفقوا به.
منابع
التهذيب 1: 462 | 1507، وتقدم صدره في الحديث 6 من الباب 27 من هذه الابواب.
پاورقي ها
1- في هامش المخطوط مالفظه: الظاهر أن المراد: الذي يأمر بالاستغفار له ولا يستغفر هو له، بدليل قوله: غفر الله لكم، وينبغي أن يقول: غفر الله له، أو المراد: من يأمر بالاستغفار له ويجزم بأنه مذنب محتاج إلى الاستغفار، ويحتمل إرادة مرجوحية مطلق الكلام كما يأتي في السلام. (منه قده) راجع الباب 42 من أبواب العشرة من كتاب الحج.