محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن الحسين ـ يعني ابن بابويه ـ عن سعد بن عبدالله، عن أيوب بن نوح قال: كتب أحمد بن القاسم إلى أبي الحسن الثالث (عليه السلام) يسأله عن المؤمن يموت فيأتيه الغاسل يغسله وعنده جماعة من المرجئة (1)، هل يغسله غسل العامة ولا يعممه ولا يصير معه جريدة؟ فكتب: يغسلغسل المؤمن، وإن كانوا حضورا، وأما الجريدة فليستخف بها، ولا يرونه، وليجهد في ذلك جهده.
منابع
التهذيب 1: 448 | 1451.
پاورقي ها
1- المرجئة: قيل هم فرقة من فرق الإسلام يعتقدون أنه لا يضر مع الايمان معصية كمالا ينفع مع الكفر طاعة، وابن قتيبة قال: هم الذين يقولون الايمان قول بلا عمل لانهم يقدمون القول ويؤخرون العمل (مجمع البحرين 1: 177).