وعن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن داود بن القاسم الجعفري، انه دخل مع أبي جعفر الثاني (عليه السلام) بستانا، فقال له: إني لمولع باكل الطين فادع الله لي، فسكت، ثم قال بعد ايام ابتداءا منه: يا أبا هاشم قد اذهب الله عنك اكل الطين، قال أبوهاشم فما شيء أبغض إليّ منه اليوم للكاظم (عليه السلام): إني مولع باكل الطين، لا اقدر على تركه وقد وصف لي الاطباء كل دواء فلم ينفعني، فعلمني شيء لذلك فقال (عليه السلام): اين عزمة من عزمات الملوك قال الرشيد: فما هممت باكل الطين الا ذكرت كلامه، فتركته. انتهى ولم اجده في كتاب معتمد (منه قده).">(1). أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن علي بن الحكم وذكر الحديث الثاني نحوه. وعن عثمان بن عيسى وذكر الثالث. وعن ابن محبوب، وذكر الرابع. وعن الحسن بن عليّ، وذكر الخامس. وعن ابن فضّال، وذكر السادس. وعن النوفلي وذكر السابع.
منابع
الكافي 1: 414 | 5.
پاورقي ها
1- يروى ان الرشيد قال للكاظم (عليه السلام): إني مولع باكل الطين، لا اقدر على تركه وقد وصف لي الاطباء كل دواء فلم ينفعني، فعلمني شيء لذلك فقال (عليه السلام): اين عزمة من عزمات الملوك قال الرشيد: فما هممت باكل الطين الا ذكرت كلامه، فتركته. انتهى ولم اجده في كتاب معتمد (منه قده).