وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن أبي نصر، عن أبان عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن نوحا لما هبط من السفينة غرس غرسا، فكان فيما غرس النخلة (1)، فجاء إبليس فقلعها ـ إلى أن قال: ـ فقال نوح: ما دعاك إلى قلعها فو الله ما غرست غرسا هو أحبّ إليّ منها، (فو الله) (2) لا أدعها حتى أغرسها، فقال إبليس: وأنا والله لا أدعها حتى أقلعها، فقال له جبرئيل: اجعل (له) (3) فيها نصيبا، قال: فجعل له الثلث، فأبى أن يرضى، فجعل له النّصف، فأبى أن يرضى، وأبى نوح أن يزيده، فقال له جبرئيل: أحسن يا رسول الله فإن منك الاحسان، فعلم نوح أنه قد جعل له عليها سلطان، فجعل نوح له الثلثين، فقال أبوجعفر (عليه السلام): فاذا أخذت عصيرا فطبخته حتى يذهب الثلثان نصيب الشيطان فكل واشرب.
منابع
الكافي 6: 394 | 3.
پاورقي ها
1- في نسخة: الحبلة (هامش المخطوط)، وكذلك في المصدر والحبلة: شجرة العنب أو أصل من أصوله. (القاموس المحيط ـ حبل ـ 3: 354).