وبإسناده عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال. سئل ـ وأنا حاضر ـ عن رجل أحيى أرضا مواتا، فكرى (1) فيها نهرا، وبنى بيوتا، وغرس نخلا وشجرا، فقال: هي له، وله أجر بيوتها، وعليه فيها العشر فيما سقت السماء، أو سيل وادٍ أو عين، وعليه فيما سقت الدوالي والغرب (2) نصف العشر.
منابع
الفقيه 3: 152 | 668.
پاورقي ها
1- أي: حفر (هامش المصححة الثانية).
2- الغرب، كفلس: الدلو العظيم الذي يتخذ من جلد الثور (هامش المصححة الثانية).