وعن زرارة، وأبي حنيفة جميعا، عن أبي بكر بن حزم، قال: توضأ رجل، فمسح على خفيه، فدخل المسجد يصلي (1)، فجاء علي (عليه السلام) فوطئ على رقبته وقال: ويلك! تصلي على غير وضوء، فقال: أمرني عمر بن الخطاب، قال: فأخذ به (2) فانتهى به إليه فقال: انظر ما يروي هذا عليك ـ ورفع صوته ـ فقال: نعم أنا أمرته، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مسح (على خفيه) (3) فقال: قبل المائدة أو بعدها؟ قال: لا أدري، قال: فلم تفتي، وأنت لا تدري؟! سبق الكتاب الخفين.