وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن (1)ابن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث الاستطاعة ـ قال: الناس كلهم مختلفون في إصابة القول، وكلهم هالك، قال: قلت: إلا من رحم ربك، قال، هم شيعتنا، ولرحمته خلقهم، وهو قوله: (ولا يزالون مختلفين * إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم) (2) يقول: لطاعة الامام، الرحمة التي يقول: (ورحمتي وسعت كل شيء) (3) يقول: علم الامام، ووسع علمه الذي هو من علمه كل شيء، هم شيعتنا ـ إلى أن قال: ـ (يحل لهم الطيبات ـ أخذ العلم من أهله ـ ويحرم عليهم الخبائث) (4) والخبائث قول من خالف.