محمد بن مسعود العياشي في (تفسيره)، عن أحمد بن الفضل الخاقاني من آل رزين، قال: قطع الطريق بجلولاء العراق قرب خانقين تقع على النهر الذي يمتد إلى بعقوبا. «معجم البلدان 2: 156».">(1) على السابلة من الحجاج وغيرهم وأفلت القطاع ـ إلى أن قال: ـ وطلبهم العامل حتّى ظفر بهم ثم كتب بذلك إلى المعتصم فجمع الفقهاء وابن أبي داود ثم سأل الآخرين عن الحكم فيهم، وأبو جعفر محمّد بن عليّالرضا (عليه السلام) حاضر، فقالوا: قد سبق حكم الله فيهم في قوله: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض) (2) ولأمير المؤمنين أن يحكم بأي ذلك شاء منهم، قال: فالتفت إلى أبي جعفر (عليه السلام) وقال: أخبرني بما عندك، قال: إنهم قد أضلوا فيما أفتوا به، والذي يجب في ذلك أن ينظر أمير المؤمنين في هؤلاء الذين قطعوا الطريق، فان كانوا أخافوا السبيل فقط ولم يقتلوا أحدا ولم يأخذوا مالا، أمر بايداعهم الحبس فان ذلك معنى نفيهم من الأرض باخافتهم السبيل، وإن كانوا أخافوا السبيل وقتلوا النفس أمر بقتلهم، وإن كانوا أخافوا السبيل وقتلوا النفس وأخذوا المال أمر بقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف وصلبهم بعد ذلك، فكتب إلى العامل بأن يمتثل ذلك فيهم.
منابع
تفسير العياشي 1: 314 | 91.
پاورقي ها
1- جلولاء: من مدن العراق قرب خانقين تقع على النهر الذي يمتد إلى بعقوبا. «معجم البلدان 2: 156».