وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح قال: كان أبو عبدالله (عليه السلام) متكئاً علي، أو قال: على أبي، فلقيه عباد بن كثير وعليه ثياب مروية (1) حسان، فقال: يا أبا عبدالله، إنك من أهل بيت نبوة، وكان أبوك وكان، فما لهذه الثياب المزينة عليك؟! فلو لبست دون هذه الثياب، فقال له أبو عبدالله (عليه السلام): ويلك يا عباد، (من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق) (2)، إن الله عز وجل إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن يراها عليه، ليس به بأس، ويلك يا عباد، إنما أنا بضعة من رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلا تؤذني، وكان عباد يلبس ثوبين قطريين (3).
منابع
الكافي 443: 6|13.
پاورقي ها
1- ثوب مروي: نسبة إلى مدينة مرو ببلاد فارس. (لسان العرب 276: 15).