وفي كتاب (العلل): عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن فضالة، عن أبان، عن الفضيل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنما سميت مكة بكة لمكة أو لما بين جبليها أو للمطاف لدقها أعناق الجبابرة أو لأزدحام الناس بها» القاموس المحيط 3: 305.">(1) لأنه يبتك فيها الرجال والنساء، والمرأة تصلي بين يديك وعن يمينك وعن يسارك ومعك ولا بأس بذلك، وإنما يكره في سائر البلدان.
منابع
علل الشرائع: 397|4 الباب 137.
پاورقي ها
1- ورد في هامش المخطوط ما نصه: «بك فلاناً: زاحمه أو رحمه. ضد. ورد نخوته، وعنقه دقها. ومنه بكة لمكة أو لما بين جبليها أو للمطاف لدقها أعناق الجبابرة أو لأزدحام الناس بها» القاموس المحيط 3: 305.