وعنه، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة بن أعين قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): ما تقول في النوم في المساجد؟ فقال: لا بأس به، إلا في المسجدين: مسجدالنبي (صلى الله عليه وآله)والمسجد الحرام، قال: وكان يأخذ بيدي في بعض الليل فيتنحى ناحية، ثم يجلس، فيتحدث في المسجد الحرام، فربما نام هو ونمت (1)، فقلت له في ذلك، فقال: إنما يكره أن ينام في المسجد(2) الذي كان على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأما النوم (3) في هذا الموضع فليس به بأس. ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم(4)، وكذا الذي قبله.