وباسناده عن محمّد بن عمران ـ في حديث ـ أنّه سأل أبا عبد الله (عليه السلام) فقال: لأيّ علّة صار التسبيح في الركعتين الأخيرتين أفضل من القراءة؟ قال: إنّما صار التسبيح أفضل من القراءة في الأخيرتين لأنّ النبيّ (صلّى الله عليه وآله) لمّا كان في الأخيرتين ذكر ما رأى من عظمة الله عزّ وجلّ فدهش فقال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر فلذلك صار التسبيح أفضل من القراءة. ورواه في (العلل): عن حمزة بن محمّد العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين (1) بن خالد، عن محمّد بن حمزة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، مثله علل الشرائع: 322|1 ـ الباب 12.">(2).
منابع
الفقيه 1: 202|925، أورد صدره وذيله في الحديث 2 من الباب 25 من هذه الأبواب.