محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد ابن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن (عليه السلام) ـ في حديث ـ ان أبا جعفر (عليه السلام) كان يقول: إن المؤمن ليسأل الله عز وجل حاجة فيؤخر عنه تعجيل إجابته حبا لصوته واستماع نحيبه، ثم قال: والله ما أخر الله عز وجل عن المؤمنين ما يطلبون من هذه الدنيا خير لهم عما عجل لهم منها، وأي شيء الدنيا، إن أبا جعفر (عليه السلام) كان يقول: ينبغي للمؤمن أن يكون دعاؤه في الرخاء نحوا من دعائه في الشدة، ليس إذا اعطي فتر، فلا تمل الدعاء فانه من الله عز وجل بمكان. ورواه الحميري في (قرب الاسناد) عن أحمد بن محمد بن عيسى، مثله أحمد بن محمد بن عيسى).">(1).
منابع
الكافي 2: 354 | 1، أورد صدره وذيله في الحديث 1 من الباب 19، وأورد قطعة من صدره في الحديث 1 من الباب 32 من هذه الابواب.
پاورقي ها
1- قرب الإسناد: 171 وليس فيه (أحمد بن محمد بن عيسى).