أحمد بن فهد في (عدة الداعي) عن سلمان الفارسي قال: سمعت محمداً (صلى الله عليه وآله) يقول: إن الله عز وجل يقول: يا عبادي، أوليس من له إليكم حوائج كبار لا تجودون بها إلا أن يتحمل عليكم بأحب الخلق إليكم تقضونها كرامة لشفيعهم؟ ألا فاعلموا أن أكرم الخلق عليّ وأفضلهم لديّ محمد وأخوه علي ومن بعده الأئمة الذين هم الوسائل إلى الله، فليدعني من همته حاجة يريد نفعها أو دهمته (1) داهية يريد كشف ضرها بمحمد وآله الطيبين الطاهرين أقضها له أحسن ما يقضيها من (تستشفعون له) (2) بأعز الخلق إليه (3). ورواه العسكري في (تفسيره) مثله الامام العسكري (عليه السلام): 68 | 35.">(4).