وفي (العلل) و (عيون الأخبار) بأسانيده عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام) قال: إنما جعلت الخطبة في يوم الجمعة في أول الصلاة وجعلت في العيدين بعد الصلاة، لأن الجمعة أمر دائم، ويكون في الشهور والسنة كثيراً وإذا كثر على الناس ملوا وتركوا ولم يقيموا عليها وتفرقوا عنه، (والعيد إنما) (1) هو في السنة مرتين، وهو أعظم من الجمعة، والزحام فيه أكثر، والناس فيه أرغب، فان تفرق بعض الناس بقي عامتهم.
منابع
علل الشرائع: 265 | 9 الباب 182 عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 112، وأورده في الحديث 4 من الباب 15 من أبواب صلاة الجمعة.