في هذا اليوم أو 8 شوال من سنة 3 للهجرة وقعت هذه المعركة بعد معركة أحد، وحمراء الأسد موضعٌ في أطراف المدينة. فبعد معركة أحد ومجيء المسلمين إلى المدينة أمر النبيُّ (صلى الله عليه وآله) بلالاً أن ينادي حذراً من مباغتة قريش للمدينة، وأن أمر الله هو أنّ على من حضروا أحداً وجرحوا فيها أن يتعقبوا العدو. فترك الصحابةُ العلاجَ ولبسوا لباسَ الحرب، ولبس أميرُ المؤمنين (عليه السلام) لباسَ الحرب وبه جراحاتٌ كثيرة قسم منها غائر جداً، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يراه ويبكي، وسلّمه اللواءَ وسار المسلمون، وبعد تعقّب الكفّار بقي المسلمون في حمراء الأسد ثلاثة أيام وعادوا إلى المدينة بحار الأنوار: 20 / 1 ـ 146 ؛ الصحيح من السيرة: 5 / 301 ـ 311 ؛ تاريخ الطبري: 2 / 212">(1). معركة حمراء الأسد ؛ حمراء الأسد ؛ مباغتة قريش للمدينة
پاورقي ها
1- بحار الأنوار: 20 / 1 ـ 146 ؛ الصحيح من السيرة: 5 / 301 ـ 311 ؛ تاريخ الطبري: 2 / 212