في هذا الشهر سنة 6 للهجرة زاررسولُ الله (صلى الله عليه وآله) قبرَ أمه (عليها السلام) مرجعه من غزاة بني لحيان بحار الأنوار: 20/298">(1)، فبكى وأبكى المسلمين، فلم ير باكياً أكثر من يومئذ، وأصلح (صلى الله عليه وآله) قبرها (عليها السلام) صحيح مسلم: 3/65. مسند أحمد: 2/441. الغدير: 1/165">(2). والمستفاد من الروايات أنه (صلى الله عليه وآله) زارقبر أمه (عليها السلام) عدة مرات، كرجوعه (صلى الله عليه وآله) من عمرة الحديبية، وبعد فتح مكة، وبعد غزوة تبوك، وبعد الفراغ من حجة الوداع.
پاورقي ها
1- بحار الأنوار: 20/298
2- صحيح مسلم: 3/65. مسند أحمد: 2/441. الغدير: 1/165