في هذا اليوم سنة 250 أو 252 أو 255 للهجرة توفّي السيد أبو القاسم عبد العظيم الحسني (رضوان الله عليه)، وهو ابن السيّد عبد الله بن عليّ بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام)مستدرك سفينة البحار: 6 / 66 ؛ سبل الرشاد إلى أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام): 1 / 157">(1). وهو من مشاهير العلماء وثقاة الفضلاء والمحدّثين المذكور بالزهد والورع عند العامة والخاصّة، وقد روى الحديث عن الإمامين الجوادوالهادي (عليهما السلام)، ومن آثاره كتاب "خطب أمير المؤمنين (عليه السلام)" وكتاب "اليوم والليلة". وتتضح جلالة هذا الرجل وعظم شأنه من عرضه عقائده على إمام زمانه عليّ الهادي (عليه السلام) وتأييد الإمام لذلك، وقوله (عليه السلام) لأبي حمّاد الرازي: "يا حمّاد؛ إذا أشكل عليك شيء من أمر دينك بناحيتك فسل عنه عبد العظيم بن عبد الله الحسني، واقرأه مني السلام" مستدرك الوسائل: 17 / 321. خاتمة المستدرك: 4 / 406">(2). ومرقده المطهر مزار معروف في شهر ري. عبد العظيم الحسني ؛ أبو القاسم عبد العظيم الحسني ؛ اليوم والليلة ؛ الإمام علي الهادي ؛ سلام الإمام الهادي لعبد العظيم الحسني ؛ شهر ري
پاورقي ها
1- الذريعة: 7 / 169، 190 ؛ مستدرك سفينة البحار: 6 / 66 ؛ سبل الرشاد إلى أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام): 1 / 157