وفيه قُتلابن ملجم بضربة واحدة بالسيف ليُلقى في الدرك الأسفل من الجحيم. فلمّا قضى أميرُ المؤمنين (صلوات الله عليه) وفرغ اهلُه من دفنه، جلس الحسن (عليه السلام) وأمر أن يؤتى بابن ملجم، فجيء به ثمّ أمر (عليه السلام) بضرب عنقه، واستوهبت أمُّ الهيثم بنت الأسود النخعية جيفته منه لتتولّى إحراقها، فوهبها لها فأحرقتها بالنار بحار الأنوار: 42 / 232، 246، 298؛ ينابيع المودّة: 2 / 32">(1). وبعد قتله هجمَ الناسُ على قطام الفاسقة الملعونة وقتلوها، وأُحرقت خارج الكوفةبحار الأنوار: 42 / 298؛ الأنوار العلوية: 390؛ نفائح العلام: 410">(2). عبد الرحمن بن ملجم؛ ابن ملجم؛ قتلابن ملجم؛ أمّ الهيثم بنت الأسود؛ إحراق ابن ملجم؛ قطام؛ إحراق قطام