ومن كلام له عليه السلام وقد وقعت مشاجرة بينه وبين عثمان، فقال المغيرة بن الأخنس لعثمان: أنا أكِفيكَه، فقال أميرالمؤمنين صلوات الله عليه للمغيرة: يَابْنَ اللَّعِينِ الْأَبْتَرِ (1)، وَالشَّجَرَةِ الَّتي لاَ أَصْلَ لَهَا وَلاَ فَرْعَ، أَنْتَ تَكْفِينِي، فَوَ اللهِ مَاأَعَزَّ اللهُ مَنْ أَنْتَ نَاصِرُهُ، وَلاَ قَامَ مَنْ أَنْتَ مُنْهِضُهُ، اخْرُجْ عَنَّا أَبْعَدَ اللهُ نَوَاكَ (2)، ثُمَّ ابْلُغْ جَهْدَك، فَلاَ أَبْقَى اللهُ عَلَيْكَ إِنْ أَبْقَيْتَ!