الخطبة ١٤١: في النهي عن سماع الغيبة وفي الفرق بين الحقّ والباطل
مسير خانه » نهج البلاغه » خطبه ها » الخطبة ١٤١: في النهي عن سماع الغيبة وفي الفرق بين الحقّ والباطل

 جستجو  شماره: 142  بازديدها: 963
فهرست ومن كلام له عليه السلام في النهي عن سماع الغيبة وفي الفرق بين الحقّ والباطل
أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ عَرَفَ مِنْ أَخِيهِ وَثِيقَةَ دِينٍ وَسَدَادَ طَرِيقٍ، فَلاَ يَسْمَعَنَّ فِيهِ أَقَاوِيلَ الرِّجَالِ، أَمَا إِنَّهُ قَدْ يَرْمِي الرَّامِي، وَتُخْطِيءُ السِّهَامُ، وَيَحِيكُ الْكَلاَمُ (1)، وَبَاطِلُ ذلِكَ يَبْورُ، وَاللهُ سَمِيعٌ وَشَهِيدٌ.
أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ إِلاَّ أَرْبَعُ أَصَابِعَ.

فسئل عليه السلام عن معنى قوله هذا، فجمع أصابعه ووضعها بين أذنه وعينه ثمّ قال: الْبَاطِلُ أَنْ تَقُولَ سَمِعْتُ، وَالْحَقُّ أَنْ تَقُولَ رَأَيْتُ!

پاورقي ها

1- 1ـ يُحيل: يتغير عن وجه الحق.



النهي (2)، الباطل، الإبطال (3)، الشهادة (1)