خانه
قرآن كريم
نهج البلاغه
صحيفه سجاديه
دعا و زيارت
حديث
كتابخانه
مقاله ها
واژه نامه
رويدادها
▼
اخبار
سخنرانىها
رجال
پايگاه های اينترنتی
اشخاص
عكس ها
فايلها
كليد واژه ها
موضوع ها
بخش هاى وب سايت
رواق ها
مخاطب ها
تاريخها
درباره ما
الخطبة ١٦٤: لما اجتمع الناس اليه وشكوا ما نقموه على عثمان وسألوه مخاطبته واستعتابه لهم، فدخل عليه السلام على عثمان
مسير
خانه
»
نهج البلاغه
»
خطبه ها
» الخطبة ١٦٤: لما اجتمع الناس اليه وشكوا ما نقموه على عثمان وسألوه مخاطبته واستعتابه لهم، فدخل عليه السلام على عثمان
جستجو
شماره: 165
بازديدها: 1299
فهرست
پاورقي ها
ومن كلام له عليه السلام لما اجتمع الناس اليه وشكوا ما
نقموه
على عثمان وسألوه مخاطبته واستعتابه لهم، فدخل عليه فقال:
إِنَّ النَّاسَ وَرَائي، وَقَدِ اسْتَسْفَرُوني
(1)
بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ، وَوَاللهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لَكَ! مَا أَعْرِفُ شَيْئاً تَجْهَلُهُ، وَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَمْر لاَ تَعْرِفُهُ، إِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نَعْلَمُ، مَا سَبَقْنَاكَ إِلَى شَيْءٍ فَنُخْبِرَكَ عَنْهُ، وَلاَ خَلَوْنَا بِشَيْءٍ فَنُبَلِّغَكَهُ، وَقَدْ رَأَيْتَ كَمَا رَأَيْنَا، وَسَمِعْتَ كَمَا سَمِعْنَا، وَصَحِبْتَ
رَسُولَ الله ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه
ـ كَمَا صَحِبْنَا.
وَمَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ وَلاَ ابْنُ الْخَطَّابِ بِأَوْلَى بِعَمَلِ الْحَقِّ مِنْكَ، وَأَنْتَ أَقْرَبُ إِلَى
رَسُولِ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَسَلَّمِ
ـ وَشِيجَةَ
(2)
رَحِمٍ مِنْهُمَا، وَقَدْ نِلْتَ مَنْ صَهْرِهِ مَا لَمْ يَنَالاَ.
فَاللهَ اللهَ فِي نَفْسِكَ! فَإِنَّكَ ـ وَاللهِ ـ مَا تُبَصَّرُ مِنْ عَمىً، وَلاَ تُعَلّمُ مِنْ جَهْلٍ، وَإِنَّ الْطُّرُقَ لَوَاضِحَةٌ، وَإِنَّ أَعْلاَمَ الدِّينِ لَقَائِمَةٌ.
فَاعْلَمْ أَنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللهِ عِنْدَ اللهِ إِمَامٌ عَادِلٌ، هُدِيَ وَهَدَي، فَأَقَامَ سُنَّةً مَعْلُومَةً،
وَأَمَاتَ
بِدْعَةً
مَجْهُولَةً، وَإِنَّ السُّنَنَ لَنَيِّرَةٌ، لَهَا أَعْلاَمٌ، وَإِنَّ الْبِدَعَ لَظَاهِرَةٌ، لَهَا أَعْلاَمٌ، وَإِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَاللهِ إِمَامٌ جَائِرٌ
ضَلَّ
وَضُلَّ بِهِ،
فَأَمَاتَ
سُنَّةً مَأْخُوذَةً، وَأَحْيَا
بِدْعَةً
مَتْرُوكَةً.
وَإِني سَمِعْتُ
رَسُولَ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه
ـ يَقُولُ: «يُؤْتَى
يَوْمَ الْقِيَامَةِ
بِالْإِمَامِ الْجَائِرِ وَلَيْسَ مَعَهُ نَصِيرٌ وَلاَ عَاذِرٌ، فَيُلْقَى فِي نَارِ جَهَنَّمَ، فَيَدُورُ فِيهَا كَمَا تَدُورُ الرَّحَى، ثُمَّ يَرْتَبِطُ
(3)
فِي قَعْرِهَا». وَإِني أَنْشُدُكَ اللهَ ألَّا تَكُونَ إِمَامَ هذِهِ الْأُمَّةِ الْمَقْتُولَ، فَإِنَّهُ كَانَ يُقَالُ:
يُقْتَلُ
فِي هذِهِ الْأُمَّةِ إِمَامٌ يَفْتَحُ عَلَيْهَا
الْقَتْلَ
وَالْقِتَالَ
إِلى
يَوْمِ الْقُيَامَةِ
،
وَيَلْبِسُ
أُمُورَهَا عَلَيْهَا، وَيَبُثُّ الْفِتَنَ فِيهَا، فَلاَ يُبْصِرُونَ الْحَقَّ مِنَ
الْبَاطِلِ
، يَمُوجُونَ فِيهَا مَوْجاً، وَيَمْرُجُونَ فِيهَا مَرْجاً
(4)
. فَلاَ تَكُونَنَّ لِمَرْوَانَ سَيِّقَةً
(5)
يَسُوقُكَ حَيْثُ شَاءَ بَعْدَ جَلاَلَ السِّنِّ وَتَقَضِّي الْعُمُرِ.
فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: كَلِّمِ النَّاسَ فِي أَنْ يُؤَجِّلُونِي، حَتَّى أَخْرُجَ إِلَيْهِمْ مِن مَظَالِمِهِمْ، فَقالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ:
مَا كَانَ بِالْمَدِينَةِ فَلاَ أَجَلَ فِيهِ، وَمَا غَابَ فَأَجَلُهُ وُصُولُ أَمْرِكَ إِلَيْهِ.
پاورقي ها
1- اسْتَسْفَرُوني: جعلوني سفيراً.
2- الوَشِيجة: اشتباك القرابة.
3- ربطه فارتبط: أي شدّة وحبسه.
4- المَرْج: الخلط.
5- الّسيِّقة ـ كَكَيّسة ـ: ما استاقه العدو من الدواب.
« صفحه قبل
صفحه بعد »
الإنتقام،النقمة
(2)
،
الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله
(3)
،
يوم القيامة
(2)
،
اللبس
(1)
،
الموت
(2)
،
القتل
(3)
،
الباطل، الإبطال
(1)
،
الضلال
(1)
،
الإبداع، البدعة
(1)
Copyright © 2007-2011,
al-Milani Foundation