الخطبة ١٠٨: وهي من خطب الملاحم
مسير خانه » نهج البلاغه » خطبه ها » الخطبة ١٠٨: وهي من خطب الملاحم

 جستجو  شماره: 109  بازديدها: 914
فهرست ومن خطبة له عليه السلام وهي من خطب الملاحم

الله تعالى


الْحَمْدُ للهِ الْمُتَجَلِّي لِخَلْقِهِ بِخَلْقِهِ، وَالظَّاهِرِ لِقُلُوبِهِمْ بِحُجَّتِهِ، خَلَقَ الْخَلْقَ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ، إِذْ كَانَتِ الرَّوِيَّاتُ لاَ تَلِيقُ إِلاَّ بِذَوي الضَّمائِرِ (1)، وَلَيْسَ بِذِي ضَمِيرٍ فِي نَفْسِهِ.
خَرَقَ عِلْمُهُ بَاطِنَ غَيْبِ السُّتُرَاتِ (2)، وَأَحَاطَ بِغُمُوضِ عَقَائِدِ السَّرِيرَاتِ.

ومنها في ذكر النبي صلى الله عليه وآله

النبي عليه السلام


اخْتَارَهُ مِنْ شَجَرَةِ الْأَنْبِيَاءِ، وَمِشْكَاةِ الضِّيَاءِ (3)، وَذُؤَابَةِ الْعَلْيَاءِ.

پاورقي ها

1- المراد بـ «ذوي الضمائر» ذووالقلوب والحواسّ البدائية.
2- السّترات: جمع سُتْرة، ما يُسْتَرُ به، أيّاً كان.
3- المِشْكاة: كل كُوّة غير نافذة، ومن العادة أن يوضع فيها المصباح.



الشجار (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله (1)