الخطبة ٢٤١: يحثّ فيه أصحابه على الجهاد
مسير خانه » نهج البلاغه » خطبه ها » الخطبة ٢٤١: يحثّ فيه أصحابه على الجهاد

 جستجو  شماره: 242  بازديدها: 1003
فهرست ومن كلام له عليه السلام يحثّ به أصحابه على الجهاد
وَاللهُ مُسْتأْدِيكُمْ (1) شُكْرَهُ، وَمُوَرِّثُكُمْ أَمْرَهُ، وَمُمْهِلُكُمْ (2) فِي مِضْمارٍ (3) مَحْدُودٍ، لِتَتَنَازَعُوا سَبَقَهُ (4)، فَشدُّوا عُقَدَ الْمَآزِرِ (5)، وَاطْوُوا فُضُولَ الْخَوَاصِر (6)، وَلاَ تَجْتَمِعُ عَزِيمَةٌ وَوَلِيمَةٌ (7)، وَمَا أَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزَائِمِ الْيَوْمِ، أَمحَى الظُّلَمَ (8) لِتَذَاكِيرِ الْهِمَمِ!
وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي، وعلى آله مصابيح الدجى والعروة الوثقى، وسلم تسليماً كثيراً.

پاورقي ها

1- مُسْتأدِيكم: طالب منكم أداء شكره.
2- مُمْهِلكم: معطيكم مهلة.
3- أصل المضمار: المكان تضمّر فيه الخيل أى تحضر للسباق، وهو هنا كناية عن مدة العمر.
4- لتتنازعوا سَبَقَهُ: أي تتنافسوا في سَبَقِهِ، والسَبَق ـ بالتحريك ـ: الخطر يوضع بين المتسابقين يأخذه السابق منهم، وهو هنا الجنة.
5- العُقَد: جمع عُقْدة، والمآزر: جمع مِثْزَر، وشدّ عُقَد المآزر: كناية عن الجد والتشمير.
6- اطووا فُضول الخواصر: أي ما فضل من مآزركم يلتف على أقدامكم، فاطووه حتّى تَخِفّوا في العمل ولا يعوقكم شيء عن الإسراع في عملكم.
7- لاتجتمع عزيمة ووليمة: أي لا يجتمع طلب المعالي مع الركون إلى اللذائذ.
8- الظُلَم ـ جمع ظُلْمة ـ: متى دخلت محت تذكار الهمة التي كانت في النهار.



الشكر (1)، الظلم (1)